pendik escort bayan
ozmenpc.comtr
ak
Abdülkadir ERKAHRAMAN
Köşe Yazarı
Abdülkadir ERKAHRAMAN
 

ما الذي يجب أن يفعله حزب العدالة والتنمية؟

ينبغي تحديث مقولة ماركس الشهيرة "الدين أفيون الشعوب" إلى "وسائل التواصل الاجتماعي أفيون الشعوب". هذا الأفيون قوي لدرجة أنهم بدؤوا بالعيش في الخريف عندما انسحبت أكشنار من الطاولة السداسية، وعادوا للعيش بالربيع عندما عادت إلى الطاولة. مخاوفي أن يعيشوا "رحلة سيئة" مرة أخرى ليلة الانتخابات. رؤوسهم مشبعة بالأفيون لدرجة أنهم يعتقدون أن أكشنار لوحدها من كان وجهها عابسا في تلك الليلة. إذا دققنا بالصورة بشكل جيد سيتبين لنا أنه لا يوجد أثر للسعادة في تعابير وجوه كل الأعضاء الحاضرين ليلة إعلان مرشح المعارضة إلا وجه كليجدار أوغلو.   من بين العديد من الأسماء الشهيرة التي اعتقدنا أنها عاقلة ومتحضرة، ظهرت مخمورة مثل مشاهد الممثل ليفنت كرجا. إنهم يهددوننا جميعا مثل شخصية المخمور التي يجسدها الممثل   ولكن كيف نسوا بسرعة كيف ضللتهم مواقع التواصل الاجتماعي في كل موعد انتخابات. عندما فاز أردوغان في الانتخابات الرئاسية السابقة، قالت الصحفية أصلي آيدن طاش باش: "كنا نفوز بنسبة 65% على مواقع التواصل الاجتماعي".   لا يمكن لحزب سياسي أن يبقى في السلطة لمدة عشرين عاما من دون تقديم شيء. لذلك لا بد من تجميع إنجازات حزب العدالة والتنمية تحت عدة عناوين.   دمقرطة الجمهورية   أكبر خدمة قدمها حزب العدالة والتنمية لهذه الأمة هي وضع حد للذين يظنون أنفسهم أصحاب الجمهورية باستخدام سلطة الدولة وبالتعاون مع الجيش والإعلام.   لا تأبهوا بالعبارات الرخيصة التي يروجون لها مثل "سيعتقلونني إذا تحدثت، ولا أستطيع التحدث بكل شيء"   أجرى حزب العدالة والتنمية إصلاحات كبيرة في قضايا عديدة مثل إنهاء الوصاية العسكرية، ومنح حرية الدين والتعبير، والقضية الكردية، وجعل تركيا ديمقراطية.   خدمة متساوية أصبحت النجاحات التي حققها الحزب في بلدية إسطنبول الكبرى مصدر إلهام عندما تولى الحزب السلطة عام 2002. وعلى الرغم من كل العقبات، تم تعلم كيفية إنجاز وظيفة في القطاع العام وعرضها على الصديق والعدو.   خلال فترة التنفيذ التي استمرت 20 عامًا، لم تقم حكومات حزب العدالة والتنمية بإعداد مشاريع في العديد من الوزارات ومجالات النقل والصحة وصناعات الدفاع والطاقة فحسب، بل قامت بإنشاء نظام إيكولوجي متكامل.   تركيا العظمى   عقلية الحزب الواحد حددت تركيا كدولة عادية مثل الدول القومية الصغيرة الحديثة. احتفظت بهويتها التاريخية ورسالتها للمستقبل كدولة مكافئة لليونان.   لقد أظهر الإسلاميون / أصحاب الرؤية الوطنية والقوميون وحزب العدالة والتنمية مدى قدرة تركيا على أن تصبح قوة إقليمية.   معلمنا الراحل أربكان لم يتراجع عن تعبير أن تركيا عظمى، على الرغم من أنه كان يطلق على هذا التعبير "حلم". طُبقت هذه الرؤية على الواقع عبر دور ومهام أردوغان في السياسة الخارجية.   إذا انجلت سحابة الغبار ذات يوم، فسيتم رؤية إرث حزب العدالة والتنمية بشكل أفضل. بالإضافة إلى جميع الخدمات التي قدمها، فقد أوصل الحزب تركيا إلى المستوى الذي يمكنها فيه التحدث وجها لوجه مع جميع دول العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول الاتحاد الأوروبي، ومن الصين إلى روسيا.   الطريق الذي يعرفه حزب العدالة والتنمية، الذي فاز في جميع الانتخابات لمدة 20 عامًا، هو أفضل طريق.   تمتلئ تركيا بالأشخاص الذين يدعون أنهم "مواطنو العالم" ولكنهم لا يستطيعون التواصل مع أشخاص من الدول الرائدة في العالم وجها لوجه. وهم منزعجون لأن حزب العدالة والتنمية استطاع فعل ذلك .   كلما صنع حزب العدالة والتنمية السياسة ونفذها بكل نجاح يستطيع وضع المعارضة وراءه والتغلب عليها. وعندما يبتعد عن الإنتاج السياسي يفقد دوره القيادي مثلما جرى في فترة الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث استفادت المعارضة.   في هذه الأيام التي أعلنت فيها وسائل الإعلام العالمية أن الانتخابات التركية هي أهم انتخابات في العالم، هناك حاجة لمنظمات وهيئات حزب العدالة والتنمية للتواصل وجها لوجه مع الناس في الشارع وعدم ترك الساحة فارغة وشرح كافة الأعمال والأفعال للناس والأضرار التي يسببها أولئك الذين ليس لديهم شيء آخر سوى تشويه سمعة أردوغان.   ستمر العملية الانتخابية وسوف تلتئم جراح كارثة القرن. وبعد انتخاب أردوغان ينبغي عدم تضييع الوقت في الجدالات والمناقشات. لكن مع الأسف، السياسة لا تحب الكثير من الهدوء.   ليس لدى كليجدار أوغلو ما هو أفضل لمنح الأمل والثقة للمواطنين. يقدم كليجدار أوغلو مصطلحات في خطابه مثل "مسرح الخيام". ويبدو أنه سيستمر في استخدام لغة عبثية في خطاباته مثل كلمتي "القصر" و "الظلام". لذلك من الضروري عدم ترك الساحة فارغة والحفاظ على تفوق الخطاب.   الأيام العشرة القادمة ستكون الأيام العشرة التي تكون فيها المعارضة أكثر حماسا لكن واقع البلاد وطبيعة السياسة ستغير المزاج العام.
Ekleme Tarihi: 15 Mart 2023 - Çarşamba

ما الذي يجب أن يفعله حزب العدالة والتنمية؟

ينبغي تحديث مقولة ماركس الشهيرة "الدين أفيون الشعوب" إلى "وسائل التواصل الاجتماعي أفيون الشعوب".

هذا الأفيون قوي لدرجة أنهم بدؤوا بالعيش في الخريف عندما انسحبت أكشنار من الطاولة السداسية، وعادوا للعيش بالربيع عندما عادت إلى الطاولة. مخاوفي أن يعيشوا "رحلة سيئة" مرة أخرى ليلة الانتخابات.

رؤوسهم مشبعة بالأفيون لدرجة أنهم يعتقدون أن أكشنار لوحدها من كان وجهها عابسا في تلك الليلة. إذا دققنا بالصورة بشكل جيد سيتبين لنا أنه لا يوجد أثر للسعادة في تعابير وجوه كل الأعضاء الحاضرين ليلة إعلان مرشح المعارضة إلا وجه كليجدار أوغلو.

 

من بين العديد من الأسماء الشهيرة التي اعتقدنا أنها عاقلة ومتحضرة، ظهرت مخمورة مثل مشاهد الممثل ليفنت كرجا. إنهم يهددوننا جميعا مثل شخصية المخمور التي يجسدها الممثل

 

ولكن كيف نسوا بسرعة كيف ضللتهم مواقع التواصل الاجتماعي في كل موعد انتخابات. عندما فاز أردوغان في الانتخابات الرئاسية السابقة، قالت الصحفية أصلي آيدن طاش باش: "كنا نفوز بنسبة 65% على مواقع التواصل الاجتماعي".

 

لا يمكن لحزب سياسي أن يبقى في السلطة لمدة عشرين عاما من دون تقديم شيء. لذلك لا بد من تجميع إنجازات حزب العدالة والتنمية تحت عدة عناوين.

 

دمقرطة الجمهورية

 

أكبر خدمة قدمها حزب العدالة والتنمية لهذه الأمة هي وضع حد للذين يظنون أنفسهم أصحاب الجمهورية باستخدام سلطة الدولة وبالتعاون مع الجيش والإعلام.

 

لا تأبهوا بالعبارات الرخيصة التي يروجون لها مثل "سيعتقلونني إذا تحدثت، ولا أستطيع التحدث بكل شيء"

 

أجرى حزب العدالة والتنمية إصلاحات كبيرة في قضايا عديدة مثل إنهاء الوصاية العسكرية، ومنح حرية الدين والتعبير، والقضية الكردية، وجعل تركيا ديمقراطية.

 

خدمة متساوية

أصبحت النجاحات التي حققها الحزب في بلدية إسطنبول الكبرى مصدر إلهام عندما تولى الحزب السلطة عام 2002. وعلى الرغم من كل العقبات، تم تعلم كيفية إنجاز وظيفة في القطاع العام وعرضها على الصديق والعدو.

 

خلال فترة التنفيذ التي استمرت 20 عامًا، لم تقم حكومات حزب العدالة والتنمية بإعداد مشاريع في العديد من الوزارات ومجالات النقل والصحة وصناعات الدفاع والطاقة فحسب، بل قامت بإنشاء نظام إيكولوجي متكامل.

 

تركيا العظمى

 

عقلية الحزب الواحد حددت تركيا كدولة عادية مثل الدول القومية الصغيرة الحديثة. احتفظت بهويتها التاريخية ورسالتها للمستقبل كدولة مكافئة لليونان.

 

لقد أظهر الإسلاميون / أصحاب الرؤية الوطنية والقوميون وحزب العدالة والتنمية مدى قدرة تركيا على أن تصبح قوة إقليمية.

 

معلمنا الراحل أربكان لم يتراجع عن تعبير أن تركيا عظمى، على الرغم من أنه كان يطلق على هذا التعبير "حلم". طُبقت هذه الرؤية على الواقع عبر دور ومهام أردوغان في السياسة الخارجية.

 

إذا انجلت سحابة الغبار ذات يوم، فسيتم رؤية إرث حزب العدالة والتنمية بشكل أفضل. بالإضافة إلى جميع الخدمات التي قدمها، فقد أوصل الحزب تركيا إلى المستوى الذي يمكنها فيه التحدث وجها لوجه مع جميع دول العالم، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول الاتحاد الأوروبي، ومن الصين إلى روسيا.

 

الطريق الذي يعرفه حزب العدالة والتنمية، الذي فاز في جميع الانتخابات لمدة 20 عامًا، هو أفضل طريق.

 

تمتلئ تركيا بالأشخاص الذين يدعون أنهم "مواطنو العالم" ولكنهم لا يستطيعون التواصل مع أشخاص من الدول الرائدة في العالم وجها لوجه. وهم منزعجون لأن حزب العدالة والتنمية استطاع فعل ذلك .

 

كلما صنع حزب العدالة والتنمية السياسة ونفذها بكل نجاح يستطيع وضع المعارضة وراءه والتغلب عليها. وعندما يبتعد عن الإنتاج السياسي يفقد دوره القيادي مثلما جرى في فترة الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث استفادت المعارضة.

 

في هذه الأيام التي أعلنت فيها وسائل الإعلام العالمية أن الانتخابات التركية هي أهم انتخابات في العالم، هناك حاجة لمنظمات وهيئات حزب العدالة والتنمية للتواصل وجها لوجه مع الناس في الشارع وعدم ترك الساحة فارغة وشرح كافة الأعمال والأفعال للناس والأضرار التي يسببها أولئك الذين ليس لديهم شيء آخر سوى تشويه سمعة أردوغان.

 

ستمر العملية الانتخابية وسوف تلتئم جراح كارثة القرن. وبعد انتخاب أردوغان ينبغي عدم تضييع الوقت في الجدالات والمناقشات. لكن مع الأسف، السياسة لا تحب الكثير من الهدوء.

 

ليس لدى كليجدار أوغلو ما هو أفضل لمنح الأمل والثقة للمواطنين. يقدم كليجدار أوغلو مصطلحات في خطابه مثل "مسرح الخيام". ويبدو أنه سيستمر في استخدام لغة عبثية في خطاباته مثل كلمتي "القصر" و "الظلام". لذلك من الضروري عدم ترك الساحة فارغة والحفاظ على تفوق الخطاب.

 

الأيام العشرة القادمة ستكون الأيام العشرة التي تكون فيها المعارضة أكثر حماسا لكن واقع البلاد وطبيعة السياسة ستغير المزاج العام.

Yazıya ifade bırak !
Okuyucu Yorumları (0)

Yorumunuz başarıyla alındı, inceleme ardından en kısa sürede yayına alınacaktır.

Yorum yazarak Topluluk Kuralları’nı kabul etmiş bulunuyor ve sivasbulteni.com sitesine yaptığınız yorumunuzla ilgili doğrudan veya dolaylı tüm sorumluluğu tek başınıza üstleniyorsunuz. Yazılan tüm yorumlardan site yönetimi hiçbir şekilde sorumlu tutulamaz.
Sitemizden en iyi şekilde faydalanabilmeniz için çerezler kullanılmaktadır, sitemizi kullanarak çerezleri kabul etmiş saylırsınız.